أوضح عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب ​سيمون أبي رميا​، أن "القصة ليست قصة مزايدات مع حزب "​القوات​ اللبناني" و"التيار الوطني الحر" كان الأكثر انسجاماً مع نفسه، فهو لم يدخل في تكتيكات".

وأكد في حديث لقناة الـ "mtv"، "أننا لم نغيّر رأينا مثل القوات"، متسائلاً: "ما علاقة المبادرة الفرنسية ورئيس الحكومة السابق ​نواف سلام​؟".

وأشار أبي رميا​، إلى "أننا مع حكومة تتمثّل فيها القوى السياسية لأنّنا في أزمة سياسية، ومع احترامي للإختصاصيين لكن ليس هذا ما تطلبه المرحلة"، مؤكداً أنه "يجب أن يكون هناك توافق عام لإنقاذ البلد وتأمين الاستقرار السياسي المطلوب"، واعتبر أنه "لو كان هناك تماهٍ بين "التيار" و"الثنائي الشيعي" لما ظهر تباين في المواقف في الاستشارات".

ولفت إلى أن "أهم شيء اليوم هي الخطة الإصلاحية المالية، والتي نريدها أن تكون لمصلحة المودعين أولاً"، وأكد أن "التيار لم يدخل بحوار مسبق مع رئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​ أو نواف سلام بشأن الحقائب الوزارية، وكنّا سبّاقين في طرح سلسلة من القوانين الإصلاحية".