يبدو أنّ المقاومة في لبنان تقتصر على الشيعة بقيادة حزب الله، ليتّضح يا سادة يا كرام، أنّ ما يُدمي القلب، ويبعث على الأسى، أنّنا معشر الشيعة ،هذا دأبنا وديدننا، نقدم التضحيات والدماء الغالية، وكل غالٍٍ ونفيس، ليتفرّغ وئام وهّاب وطلال ارسلان والزعيم طوني فرنجية، والوزير السابق حسن مراد ووالده عبد الرحيم مراد، وحمعية المشاريع الخيرية( الأحباش) والشيخ ماهر حمود وسالم زهران وفيصل عبد الساتر، وجوقة الأخبار، وإعلاميو الميادين الذين ما خاضوا سباقا في ميدان النفاق والتزلف إلا كانوا السباقين فيه. كل هؤلاء يتفرغون لقبض الأموال والنفخ في أبواق المقاومة والممانعة وكيل المدائح للتضحيات وتراكم الانتصارات، وقد يصل بهم الأمر لكيل المدح لآل البيت وسيد الشهداء الحسين بن علي،عليهما السلام، وسيد المقاومة طبعاً السيد نصرالله. يا لسخرية القدَر، يبيعوننا بضاعتنا، وهذه غير مقولة: هذه بضاعتنا رُدّت إلينا، بل هذه بضاعتنا وندفع ثمنها دماءً غالية. لعن الله الشيطان، نسينا ميشال عون ومعالي صهره، فهو كبيرهم الذي علّمهم السّحر، واليوم يتوكل قائد المقاومة السيد حسن نصرالله على الله وعلى فخامته لتحصيل حقوق لبنان بمياهه الإقليمية، فلا شُلتّ يمينك يا فخامة الرئيس، يُعاونك ويُعاضدك صهرك المقاوم الشريف جبران باسيل وأضرابه.