التقى رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي امس في القصر الجمهوري وعرضا للأوضاع العامة في البلاد في ضوء التطورات الأخيرة ومداولات مجلس الوزراء في الشؤون الحياتية والاجتماعية.

 

وعلمت «الجمهورية» انه وبعدما أطلع ميقاتي عون على أهداف زيارته المقررة لدولة قطر نهاية الشهر الجاري للمشاركة في «منتدى الدوحة»، تشاورا في الظروف التي أدت الى صدور بيانَي وزارتي الخارجية السعودية والكويتية تعليقا على مجموعة التعهدات التي قدمها رئيس الحكومة مطلع الأسبوع في شأن تحسين العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عموما والسعي الى تنفيذ ما تعهد به لبنان على المستوى الأمني لمكافحة اعمال تهريب المخدرات منه.


وأعاد ميقاتي إجراء جردة بالاتصالات الحثيثة التي تواصلت طوال الفترة الماضية التي تلت زيارة وزير خارجية الكويت لبيروت في 22 و23 كانون الثاني الماضي وحصيلة الاتصالات مع الجانب الفرنسي، والتي أدت الى هذه الانفراجة في الموقف السعودي خصوصا والخليجي عموما. وتطرّق البحث الى نتائج زيارة عون للفاتيكان ولقاءاته مع قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس وامين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين ووزير الخارجية المونسنيور بول ريتشارد غالاغير، إضافة الى نتائج محادثاته مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.