عقد اللقاء الجنوبي الديمقراطي المستقل لقاء في صالة لافيتا في النبطية بحضور قوى سياسية وشخصيات من كافة مناطق الجنوب ومن مختلف قوى 17 تشرين والمعارضة.


بعد تقديم من الناشطة أمل وزني، تحدث الناشط السياسي واستاذ التربية والمواطنة في الجامعة اللبنانية الدكتور علي خليفة والذي شدد في كلمته على ضرورة التمسك بالحريات العامة والفردية ورفض كم الافواه واستنهاض وعي المواطنين ومصالحتهم مع الدولة. كما وأكد على الوحدة في مواجهة المنظومة واضعافها معتبرا انه يتوجب علينا العمل في الجنوب على تحرير الناس وارادتهم بعدما جرى تطويقهم في الداخل والخارج بعد أن امسينا في سجن كبير تحرسه منظومة سياسية اقتصادية مالية دينية متكافلة متضامنة متواطئة متخاذلة.


ثم تحدثت ميليا لوقا حيث حملت المنظومة الحاكمة مسؤولية الركود  الاقتصادي والازمة النقدية ومختلف الازمات المعيشية والخدماتية. وأكدت على نهج جديد لتمكين المواطن من الوقوف بوجه الواقع الحالي. 
ومن ثم تحدث الناشط السياسي واستاذ القانون في جامعة بيروت العربية  الدكتور علي مراد والذي شدد  في كلمته أن الاستحقاق الانتخابي هو محطة من محطات المواجهة مع المنظومة، لا بد من تأمين افضل الظروف لخوض هذه المعركة والتي تستند الى أربعة ركائز رئيسية: خطاب سياسي واضح يحمل المنظومة بأكملها ولا يحيد أي طرف من الأطراف سيما الأكثر نفوذا وسطوة، ربط التغيير السياسي بتغيير المقاربة الاقتصادية والاجتماعية في إدارة البلاد، وحدة قوى 17 تشرين على المستوى الوطني وفي الجنوب على وجه الخصوص، وتقديم برنامج سياسي واقتصادي بديل عن سياسات السلطة الكارثية. ومن أجل الوصول الى ذلك لا بد من العمل من أجل بناء نظام سياسي حديث ونموذج اقتصادي واجتماعي جديد، وعادل واحترام السيادة الكاملة في كافة الميادين الدفاعية و الاقتصادية والاجتماعية. 


وفي نهاية اللقاء، تحدث السيد حسن قانصو باسم اللقاء مشددا على أهمية وحدة قوى 17 تشرين في الجنوب وعلى ضرورة خوض الاستحقاق الانتخابي في لوائح موحدة على مستوى الدوائر الثلاثة ومشددا على التزام اللقاء الجنوبي الديمقراطي المستقل في العمل مع كافة القوى والأحزاب السياسية في الجنوب وعبر هيئات التنسيق في مختلف المناطق من أجل الوصول الى هذا الهدف.