على خط الاتصالات التي أجراها الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين والمتعلقة بترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل"، لفتت مصادر مواكبة لزيارة الوسيط الاميركي الى أن لقاءات هوكشتاين مع المسؤولين تنطلق من نقطتين، الاولى ابلاغ الجهات اللبنانية عن تمكنه من تقليص الثغرات بموضوع الترسيم اثناء محادثاته مع المسؤولين الاسرائيلين ومدى استعداد الجانب اللبناني على اظهار بعض الليونة والتخلي عن التمسك بالخط ٢٩، والثانية هل أصبح لبنان جاهزاً لاستئناف المفاوضات من حيث توقفت في ايار الماضي.

ad
 

المصادر المعنية تحدثت لجريدة "الأنباء" الالكترونية عن أن الرد اللبناني على اسئلة هوكشتاين "يتطلب توضيحاً دقيقاً، وهذا ما قد لا يمكّن الوسيط الاميركي المستعجل لاستئناف المفاوضات من الحصول اجابات محددة في هذه الزيارة، لذا فإنه اقترح ترك النقاط الخلافية الى طاولة المفاوضات لمناقشتها بحضور المتفاوضين".

 

وفي المعلومات، ان رئيس مجلس النواب نبيه بري أبلغ هوكشتاين رفضه أمرين هما اعادة البحث بخط هوف والاستثمار المشترك الذي يعد نوعاً من التطبيع. هذا في وقت استبق لبنان هوكشتاين بتكريس الخط ٢٩ بدلا من الخط ٢٣ مع التلويح بتعديل المرسوم ٦٤٣٣.

 

توازياً، يبقى الجانب اللوجستي المتعلق بتشكيل الوفد اللبناني بعد احالة رئيسه العميد بسام ياسين الى التقاعد وامكانية اعادة تكليفه برئاسة الوفد او اسناد المهمة الى مساعده العقيد الركن مازن بصبوص والابقاء على عضوية عضو هيئة قطاع البترول البحري وسام شباط والخبير النفطي نجيب مسيحي.