تلفت المصادر الى انّ الحركة الديبلوماسية تلقت تأكيدات من المراجع السياسية والرسمية اللبنانية بالعزم على اجراء الانتخابات في موعدها من دون تأخير، والتوجّه العام في البلد هو نحو اجراء الانتخابات وليس الى تعطيلها.


 

ونقل عن مرجع سياسي قوله لديبلوماسيين من سفارة دولة كبرى ما حرفيته: "نحن ادرى بمصلحة لبنان، وقرارنا اجراء الانتخابات. ومع الاسف هناك اطراف تصرّ على التضليل وكتابة تقارير كاذبة فقط لإحباط الناس واثارة العامل النفسي القلق. ومن هنا أقول لكم انكم قبل ان تتبنّوا منطق الاتهام بالتعطيل لهذا الطرف او ذاك، عليكم ان تتثبتوا قبل كل شيء إن كان من ينقل اليكم اخبارا عن محاولات للتعطيل ويسمّي امامكم الاطراف الساعية الى التعطيل بالاسم، صادقا او كاذبا. واسألوه هل يملك دليلا على ذلك. اعتقد ان هؤلاء يغشّونكم، فربما يكون من يتهم الآخرين بالسعي الى تعطيل، هو نفسه من يسعى الى التعطيل".

ad
 

وبحسب المعلومات الموثوقة فإنّ المرجع نفسه طرح على الديبلوماسيين سؤالاً مفاده: انتم تؤكدون على اجراء الانتخابات، وهذا هو لسان حالنا اصلاً، ولكن هل تعتقدون ان تعطيل الانتخابات يفيد احداً في لبنان؟ وتابع: "تعطيل الانتخابات لا يخدم اي طرف في لبنان، ويشكّل عامل عدم استقرار في هذا البلد وإثاره مدمّرة على البلد على كل المستويات، وهذا ما لا نريده. واختم لأقول انّ التعطيل جريمة تؤدي الى تخريب لبنان.