جاء اعلان رئيس حزب الكتائب لتبني ترشيح مجد حرب كالصاعقة على سامر سعادة الذي لم يتوقع أن تبت قيادة الكتائب بهذه السرعة في الترشيح خاصة ان القاعدة الكتائبية في البترون القريبة من سعادة رافضة لترشيح حرب.

لكن المصادر الكتائبية تعتبر انها عملت مصلحة الحزب العليا طالما ان سامر سعادة كان في شتى الاحوال سيبيع ترشيحه لدى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كما فعل في 2018، لذا باغت الجميّل سعادة قبل أن يقفز الاخير الى حضن القوات التي باستطاعتها أن تؤمن لماكينة سعادة حاجاتها العملانية. فهل تصح نظرية سامي الجميل ويترشح سامر سعادة على لائحة القوات في البترون؟