ما أن يبدأ شهر شباط حتى تمتلىء مواقع التواصل بصور الورود والإعلانات لتنذر بحلول يوم الحب، فتدعوك المرافق السياحية لقضاء سهرة مميزة، أو سهرة رومانسية لا تُنسى مع الشريك. إلى ذلك، تتكاثر هذا الشهر بطاقات المعايدة وعروض الزواج التي تكون مفرحة للكثيرين. لكن في المقلب الآخر، هناك من ينزعج من هذه المناشير أو أقلّها يزداد شعوره بالوحدة. فكيف تحتفلين بالفالنتين إن كنتِ سينغل؟


إبتعدي عن مواقع التواصل

لا ننصحك بتتبع مواقع التواصل كثيراً هذه الفترة إذا كنتِ تثأثرين بمشاهد البهجة حول المناسبة. والأهم لا ننصحك أبداً بتعقب حساب حبيبك السابق لاكتشاف كيف يحتفل، فلا داعي لمزيد من الدراما أو البكاء على الإطلال. في نهاية الأمر، إنتهاء علاقة يعني بداية علاقة جديدة، فاستعدي للأفضل.
 

خططي لقضاء نهار كامل

بدلاً أن تضعي يدك على خدك وتذرفين الدموع في يوم الحب، ما رأيك بالتخطيط لنهار حافل بالنشاطات؟ قد تبدئين يومك بممارسة رياضة المشي والتمتع بالطبيعة. هنا نوّد لفت انتباهك إلى أنّ الطبيعة ترسل إشارات إيجابية رائعة في حال انسجمنا مليّاً في التمتع بها، بل يُشهد للتنزه في الطبيعة أنّه من أقوى العلاجات النفسية للتخلّص من التوتر. قد تخططين بعضها لغذاء عائلي تجتمعين من خلاله مع من تحبين عبر تحضير طبقك المفضل. في المساء، ما رأيك بالاستمتاع بموسيقى هادئة ومطالعة إحدى قصصك المفضلة؟

 

 
دلّلي بنفسك

لا تنتظري كي يحلّ يوم الحب حتى تفكري بما ستفعلينه خلال اليوم. ننصحك بالمبادرة الآن، وأن تقومي بالإتصال بصالونك المفضل لقضاء يوم ترفيهي بامتياز، كالحمام المغربي، أو جلسات تدليك كاملة، والإعتناء بأظافرك. ربما ترغبين في تغيير لون شعرك أو تسريحته. المهم أن تدلّلي نفسك.
 

 

خططي لسهرة مع الأصدقاء

ما رأيك بالتخطيط لسهرة مع الأصدقاء؟ ربما تكون فكرة جيدة التواصل مع صديقات لم تتصلي بهن منذ فترة. فتخطّتن سوية لسهرة مميزة وسط أجواء ضحك ومراجعة ذكريات الماضي.