أمل رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس خلال جولته على نقطة اعتصام القطاع عند مستديرة الدورة، ان "يتوصل مجلس الوزراء اليوم إلى حلّ والا سنضطر للقيام بخطوات تصعيدية أخرى لن تكون على حساب المواطنين بل باتجاه المسؤولين".

 

وقال في هذا الصدد: "نأمل أن يبت مجلس الوزراء اليوم بنود الاتفاق مع قطاع النقل ومن ثم نتابع الآليات التنفيذية والتطبيقية لانه لا يمكن التنفيذ بين ليلة وضحاها والمطلوب أن يقدم لنا وزير المالية جواباً أقله عن موضوع الدعم والاتفاق على اسعار المحروقات كي نتمكن من تخفيض كلفة النقل على المواطن".


وشدّد طليس على أن " قطاع النقل البري لا يقفل الطرق على المواطنين بل ترك بعض المسارب، فنحن جزء من الناس ولا يمكن أن يستمر السائق العمومي في العمل بخسارة ".

 

وجدّد دعوته لمجلس الوزراء أن يبت بالمواضيع الملحة كافة منها، اتفاق دعم قطاع النقل البري وفق الآلية المتفق عليها، وقمع المخالفات وإعفاء السيارات العمومية من رسم الميكانيك والمعاينة، دعم الشاحنات التي تضررت في انفجار المرفأ وحل أزمة الشاحنات المبردة والنقل الخارجي، بالاضافة الى مشكلة الصهاريج وموضوع نقل الملكية الى اصحاب االاوتوبيسات وغيرها.


واشار طليس الى ان " هذا التحرك لثلاثة ايام على ان يتم اتخاذ القرار المناسب على ضوء ما ستؤول اليه الامور في مجلس الوزراء. فقطاع النقل البري حريص على كل المواطنين ونحن جزء منهم وهو قطاع موحد لكل اللبنانيين في كل المناطق وككل القطاعات يعبر عن وجعه على الارض ومن الطبيعي أن يكون تحركنا على الارض".

 

واكد طليس ان" هذا القطاع يمثل كل الفئات والطوائف والمذاهب والمناطق والتيارات السياسية ولا يعمل لفئة معينة".