حدد علماء الفلك في وكالة ناسا مجموعة من ثمانية كويكبات ستقترب من الأرض خلال الشهر الجاري، بداية من اليوم. ويتتبع العلماء آلاف الأجسام القريبة من الأرض لرصد ما إذا كانت في مسار تصادمي مع كوكبنا وفقا لما نقلته RT.

 
ومن المتوقع أن تمر هذه الكويكبات بالقرب من الأرض في الفترة ما بين 20 إلى 28 كانون الثاني، حيث يعتقد أن أكبر هذه الكويكبات سيمر بسرعة تقدر بنحو 32600 ميل في الساعة.
 
وعلى الرغم من أن هذه الكويكبات تقترب من مسافة قريبة منا (وفقا للقياسات الفضائية)، لكنها لن تسبب أي ضرر للأرض.
 
وسيكون أقربها إلينا، الكويكب المسمى 2022 AE6، حيث سيسافر على بعد 1.1 مليون ميل من الأرض بسرعة 20 ألف ميل في الساعة، في 20 كانون الثاني، والذي يبلغ عرضه نحو 148 قدما.

 
 
وسيكون 2022 AB على بعد 2.3 مليون ميل من الأرض عند أقرب نهج له من الكوكب، ويقدر أن تبلغ سرعته نحو 13 ألف ميل في الساعة.
 
ويشار إلى أن وكالة ناسا تصنف أي جرم يمر ضمن مسافة 120 مليون ميل من الأرض كونه "كائن قريب من الأرض" (NEO).
 
وأي جسم فضائي سريع الحركة يقع في نطاق 4.65 مليون ميل يعد "خطرا محتملا" من قبل الوكالات الفضائية.
 
وقد يؤدي تغيير واحد صغير في مساراتها إلى كارثة على الأرض.
 
ومن المتوقع أن يمر كويكبان آخران بالقرب من الأرض في 21 كانون الثاني، ويصل عرض أصغرهم إلى 62 إلى 118 قدما.
 
وسينطلق كويكب 2022 AX4 أولا على مسافة حوالي 1.9 مليون ميل، ثم يتبعه الكويكب 2018 PN22، الذي تتوقع وكالة ناسا عبوره من مسافة 2.7 مليون ميل.
 
ووفقا لقائمة وكالة الفضاء الأميركية، فإنه ينتظر أن تمر صخرة فضائية أكبر بكثير في 24 كانون الثاني، ويطلق عليها 2017 XC62، وتعتقد ناسا أن عرضها يصل إلى 623 قدما، وهذا يزيد عن ضعف حجم تمثال الحرية، ويشار إلى أن سرعته ستبلغ 9500 ميل في الساعة من مسافة 4.4 مليون ميل.
 
وآخر ثلاثة كويكبات يتوقع أن تمر بالقرب من الأرض في يناير في يومي 27 و 28، ويتراوح عرضها من 101 قدم إلى 213 قدما.
 
ومن المتوقع أن يصل كويكب 2022 AG6 إلى مسافة 1.8 مليون ميل من الأرض وأن تتجاوز سرعته قليلا 8000 ميل في الساعة.