قال مرجع مسؤول لـ»الجمهوريّة» انه ينظر بكثير من الحذر للانخفاض المتسارع في سعر الدولار.

 


وكشف المرجع أنه سأل بعض الخبراء في الإقتصاد وعالم المال حول هذا الأمر، وما إذا كانت خلف أكمة الدولار لعبة ما، الا ان أيّاً منهم لم يقدم جوابا شافيا. وقال لـ»الجمهورية»: أنا حَذِر الى ان يثبت العكس، فلا شك انّ تخفيض الدولار مطلوب قبل أي امر آخر، ولكن هذا يتطلب اجراءات حاسمة وسريعة من الحكومة ومصرف لبنان تُمسك جدياً بزمام الدولار. وإلّا فإنّ الامر لن يطول ونعود الى حال التدهور، مع ما يرافقه من نتائج بالغة السلبية.


واقترح المرجع في هذا السياق ان تبادر الحكومة الى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، يدعى اليها حاكم مصرف لبنان، عنوانها «كبح الدولار»، تتخذ فيها قرارات مشددة تخدم هذه الغاية، وتكلف الاجهزة الامنية والعسكرية بتطبيقها. وعلى خط مواز عقد جلسة مماثلة تحمل الصفة الاستثنائية، تنتهي الى اعلان حالة طوارىء لخفض الاسعار وردع مافيات الاحتكار.