رد التيار الوطني الحر، على رسائل صوتية تداولها بعض الاعلام والناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، نُسبت الى التيار، واستخدُمت لاتهامه بالاستحصال من مؤسسات الدولة على داتا المنتشرين الذين سجّلوا اسماءهم أخيرا في السفارات في الخارج.

ونفى التيار، في بيان، "أن يكون قد استحصل على هكذا معلومات من داتا المنتشرين الذين تسجلوا في السفارات، ويؤكد أنه يملك داتا من دون الحاجة للحصول عليها من مصادر رسمية، وذلك ثمرة لعمله المباشر مع الانتشار على مدى ثلاثين عاماً منذ ان انشأ مؤسسات وجمعيات في الخارج واكبت العماد ميشال عون في منفاه. وهو بصدد حملة لتزخيم تسجيل المنتشرين للانتخابات المقبلة، وهو ما أظهرته ايضاً التسجيلات ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة ببقية الأحزاب والتجمعات".

وأوضح البيان أن "التيار كان ولا يزال الحريص الأول على تثبيت حق المنتشرين في الانتخاب، وهو ترجم هذا الحرص في قانون الانتخاب وفي الدائرة الـ16 التي هي المطلب المزمن للإنتشار، فيما انصرفت الأكثرية النيابية لنسف هذا الحق الاستراتيجي عبر إجهاض انتخاب المنتشرين لممثليهم المباشرين بمجلس النواب، وإثارة بعض الأكثرية النيابية مسألة الداتا ما هي الا ذر للرماد بالعيون لتغطية خطيئة الغاء مقاعد المنتشرين، وللتعمية على ما يقومون به هم من حملة دعايات مغرضة واتصالات واسعة بالمنتشرين والمسجّلين".