أمِلت مصادر سياسية عبر «الجمهورية» في أن يتأثر لبنان إيجابا بالتقارب السوري - الإماراتي الذي عكسته زيارة وزير الخارجية الإماراتي الى دمشق، «علماً ان أبوظبي لم تذهب اساسا في إجراءاتها الأخيرة ضد بيروت الى الحدود التي وصلت اليها المملكة العربية السعودية».


 

كذلك، أمِلت هذه المصادر في أن تؤدي مصر دورا في التخفيف من وطأة الازمة بين لبنان والسعودية، معتبرة ان القاهرة هي الآن في موقع إقليمي مريح يمنحها القدرة اكثر من غيرها على تأدية مثل هذا الدور، «مع الاخذ في الحسبان ان زيارة الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي لبيروت لن تخلو من رمزية الحضور المصري».


لكن نُقل عن مرجع روحي في المقابل تخوّفه من ان تتخذ الرياض تدابير تصعيدية أخرى ما لم تبادر الدولة الى سحب فتيل الازمة، مع تأكيده في الوقت نفسه ان لا مفر في نهاية المطاف من تصويب العلاقة مع المملكة ورجوع سفيرها وليد البخاري الى بيروت مهما طالت القطيعة الدبلوماسية.