دان ​الاتحاد الأوروبي​ إعدام 24 شخصاً مؤخراً بتهم ​الإرهاب​ لإشعال حرائق غابات في المناطق الساحلية في ​سوريا​ في شهري أيلول وتشرين الأول 2020”، معرباً عن قلقه الشديد "لأن القاصرين تلقوا أحكاماً ب​السجن​ لمدة تتراوح بين 10 و12 عاما بتهم مماثلة".

ولفت المتحدث الرئيسي للشؤون الخارجية في ​المفوضية الأوروبية​ ​بيتر ستانو​، إلى أن "الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة ​عقوبة الإعدام​ في جميع الأوقات وفي جميع الظروف"، معتبراً "إنها عقوبة قاسية وغير إنسانية ومهينة، ولا تعمل كرادع للجريمة وتمثل إنكاراً غير مقبول لكرامة ​الإنسان​ وسلامته”.

وأكد ستانو أن "الاتحاد الأوروبي يواصل العمل من أجل الإلغاء العالمي لعقوبة الإعدام، ويحث سوريا على الانضمام إلى الاتجاه العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام”.​