شدد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص، على أن "الشعب بغالبيته يريد تحقيق السلم الأهلي والحقيقة بانفجار المرفأ".

وقال في حديث إذاعي، "انطلاقا من خلفيتي القانونية، من أبسط حقوق الانسان الحق في الحياة، وهناك جهة لبنانية تمنع عن اللبنانيين هذا الحق، وأخذتهم رهينة صراعات إقليمية. اللبنانيون يخوضون معركة استعادة الحق بالحياة الكريمة والمستقرة والتي يسود فيها منطق المساواة بين الجميع. ولا يمكن أن نوازن بين المعتدي والمعتدى عليه لتتحول القصة إلى السؤال: لم المعتدى عليه يدافع عن نفسه؟"

أضاف: "لا يحق لحركة أمل وحزب الله تحميل المسؤوليات، بل يجب الركون الى الأجهزة الأمنية. نحن حتى اللحظة نثق بأن الأجهزة الأمنية رأت ما حصل وتستطيع رفع ذلك الى القضاء لتحديد المسؤوليات، وقبل ذلك كل تحميل للمسؤولية هو اتهام سياسي. والكلام عن تلفيق ملفات كسيدة النجاة هذيان سياسي فزمن تركيب الملفات ولى، وما حدث أمس موثق في وسائل الإعلام مع الفيديوهات المتناقلة، وأي اتهام لشباب من القوات يجب ان يكون موثقا".

ودعا الى أن "تتحول جريمة الأمس إلى المحقق العدلي، فالمجلس بتركيبته الحالية ضمان لكل الناس". وذكر بما حصل في 14 تشرين "بين فريق معلوم وآخر مجهول". وقال: "فلننتظر الأجهزة الرسمية لتكشف من هو ومن وراءه".

وسأل: "كيف يمكن أن تكون كل التوقيفات من عين الرمانة، فيما يظهر في الفيديو مسلحون وأشخاص يقومون بتكسير الأماكن العامة".

وعن التدخل الدولي، قال: "ما حدا بالو فينا، لا الولايات الأميركية ولا روسيا ولا غيرهما، فنحن ورقة تفاوض بيد إيران، وما يحصل اليوم لمحو الجمهورية اللبنانية واعتبارها ورقة بيد طهران في التفاوض، فيما الجهة المقابلة تتبجح بأنها تنفذ أجندات دول أجنبية".

أضاف: "كل من يسعى الى التهدئة نحن معه، ولكن يجب ان تكون التهدئة مبنية على أسس، أبرزها استمرار الحقيقة في انفجار المرفأ، واستمرار المحقق العدلي في عمله، وتوقيف عرقلة سير العدالة، وتركيز الحكومة على تحسين الوضع الاقتصادي".