أعلنت الدائرة الإعلامية في "​القوات اللبنانية​"، أنها "تنفي الخبر الصادر عن قيادتي "​حزب الله​" و "​حركة أمل​" لجهة اتّهامهما "القوات اللبنانية" بالقتل المتعمّد"، مؤكدة أن "القوات اللبنانية، تطالب من الأجهزة المختصة تحديد المسؤوليات بشكل واضح وصريح".


ولفتت، في بيان، إلى أن "ما حصل اليوم من أحداث مؤسفة على الأرض، وهي موضع استنكار شديد من قبلنا، ما هي سوى نتيجة عملية للشحن الذي بدأه ​السيد حسن نصرالله​ منذ أربعة أشهر بالتحريض في خطاباته كلّها على المحقّق العدلي، والدعوة الصريحة والعلنية لكفّ يده، واستكملها بإرسال مسؤوله الأمني وفيق صفا إلى قصر العدل مهدِّدًا ومتوعِّدًا القاضي بالقبع، وصولا إلى تخيير مجلس الوزراء بين التعطيل أو إقالة القاضي ​البيطار​، وعندما وجد الحزب أنّ هناك عدم تجاوب مع تهديداته دعا إلى التظاهرة التي حصلت اليوم".

وأوضحت الدائرة الإعلامية، أن "وسائل الإعلام كلّها إضافة إلى الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد بالملموس الظهور المسلّح بالأربيجيات والرشاشات والدخول إلى الأحياء الآمنة"، مشيرة إلى أن "اتهام "القوات اللبنانية" مرفوض جملة وتفصيلا، وهو اتّهام باطل والغاية منه حرف الأنظار عن اجتياح "حزب الله" لهذه المنطقة وسائر المناطق في أوقات سابقة".

وختمت، في البيان، "ما حصل اليوم يعرفه القاصي والداني وهو مواجهة العدالة بالمنطق الانقلابي نفسه، واستخدام السلاح، والترهيب، والعنف، والقوة لإسقاط مسار العدالة في ​انفجار مرفأ بيروت​".