لو نُظّمت انتخاباتٌ نيابيةٌ غداً، لعادت هذه الزمرة السياسية الفاسدة، بثقةٍ جديدة، وعزمٍ أكيدٍ على مواصلة الفساد.وبحلّةٍ جديدةٍ مع مُعاونين جدُد، وأزلامٍ قُدامى متمرّسين في الفساد،وهذا من سوء أخلاق الرّعية، التي لم ترقَ حتى اليوم إلى مرتبة المُواطنة ،ومحاسبة المقصّرين والفاسدين، وهذا ما يزيدُ أوضاع المواطنين السياسية والاجتماعية سوءاً على سوء، وربّما من أجل ذلك قال أكثم بن صيفي، وهو أحد حكماء العرب في مجلس كسرى الفرس: إصلاحُ فساد الرعية خيرٌ من إصلاح فساد الراعي.