شدّد رئيس نقابة العاملين والموزّعين في ​قطاع الغاز​ ومستلزماته في ​لبنان​، ​فريد زينون​، على أنّ "استمرار ​وزارة الطاقة والمياه​ بتحديد الجعالة على توزيع ​قوارير الغاز​ بقيمة 8000 ليرة، في ظلّ ارتفاع صفيحة ​المازوت​ وفقدانها من الأسواق، ما يحتّم على الموزّعين شراءها بسعر 300 ألف ليرة، سيجبرنا إلى إعلان الإضراب العام في قطاع توزيع الغاز، حفاظًا على مصالح الموزّعين خصوصًا بعد تسجيلهم للخسائر اليوميّة من جرّاء الإجحاف، وتضخّم الفجوة بين الجعالة الرسميّة والكلفة الفعليّة لتوزيع الغاز".

وطالب في تصريح، وزير الطاقة والمياه ​وليد فياض​، بـ"معالجة هذه المشكلة وباقي العقبات الّتي تواجه موزّعي قوارير الغاز، بالآتي:

أ- رفع الجعالة من 8000 إلى 20000، وفق الدراسة المقدَّمة من النقابة إلى وزارتَي الطاقة والمياه والنقل والأشغال.

ب- إلزام المحطّات ببيع مادّة المازوت لموزّعي قوارير الغاز بالسعر الرسمي، علمًا أنّ أغلبيّة المحطّات تمتنع عن بيع المازوت للموزّعين.

ت- زيادة جعالة أصحاب محلّات السمانة والمحطّات الّتي تبيع قوارير الغاز من 500 ليرة إلى 5000 ليرة، لا سيّما وأنّ عددًا كبيرًا من أصحاب محلّات السمانة يرفض استلام قوارير الغاز وبيعها بسبب الجعالة المحدّدة بـ500 ليرة، وهذا الأمر يشجّع على قيام سوق سوداء في هذا القطاع.

ج- الاستمرار بعمليّة استبدال القوارير القديمة بالجديدة، وفقًا للقرار الصادر عن وزارة الطاقة والمياه رقم 175/2016، علمًا بأنّ الأموال المرصودة لعمليّة الاستبدال موجودة في حساب الوزارة، وهي تقدّر بـ50 مليار ليرة".

 

ودعا زينون، فياض إلى "المبادرة السريعة لمعالجة تلك المشاكل، الّتي لا تتطلّب منه سوى اتخاذ القرار تفاديًا لهذه الأزمة الّتي بدأت تلوح في الأفق".