هناك العديد من الآراء المختلفة في ما يتعلق بالتغذية أثناء الحمل، قد تصاب بعض النساء الحوامل بفقدان الشهية خاصة خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، فيما أن نساء أخريات قد يكون لديهن شهية غريبة، فيتناولن الأطعمة الغريبة، ويدمجن بين أصناف مالحة وحلوة من الطعام، بغض النظر عن شهيتك ورغبتك في الطعام، هناك أطعمة معينة عليكِ تجنبها طوال فترة الحمل.

 

1- اللحوم النيئة وغير المطبوخة جيداً

البروتين الموجود بوفرة في اللحوم الحمراء مهم جداً في نمو جنينك، ولكن عليكِ توخي الحذر بشأن كيفية ودرجة طهو اللحم.
بالطبع عليكِ تجنب اللحوم النيئة تماماً، وتأكدي من الطهو الجيد للحوم قبل تناولها، ممنوع تناول اللحوم المتوسطة الطهو.
اللحوم الباردة أيضاً عليكِ تجنبها أثناء الحمل، حيث أنها من المرجح أن تحتوي على بكتريا الليستيريا، التي تشكل خطراً كبيراً على الجنين.

 

2- الأطعمة البحرية ذات المستويات العالية في الزئبق

يُعد الزئبق مصدر قلق كبير على الحامل، لأن زيادة نسبته يمكن أن يؤدي إلى تأخر نمو الجنين، لذلك من المهم أن تتجنبي تناول الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق، مثل: سمكة التونة الجاحظة، سمكة مارلين، سمكة أبو سيف، سمك القرميد، أسماك القرش، سمك الماكريل.


تحتوي التونة المعلبة على الزئبق، لكن بكميات صغيرة وقد أوصت جمعية الحمل الأميركية بتناولها باعتدال، بمعدل مرة واحدة شهرياً.
عليكِ أيضاً تجنب تناول المأكولات البحرية النيئة، بما في ذلك السوشي والمحار النيء والاسكالوب والمحار، وشرائح السلمون المدخن.

 

3- براعم الخضروات النيئة

بالنسبة إلى الخضروات، فهي الطعام المثالي في الحمل، مع مراعاة غسل الخضروات جيداً للتخلص من أي بكتيريا أو جراثيم قد تكون عالقة على سطحها.
أما الممنوعات في الخضروات فهي البراعم النيئة التي قد تظهر على بعض أنواع الخضروات.

 

4- المنتجات غير المبسترة

عند شرائك منتجات الألبان أو العصائر، تأكدي من أنها مبسترة، فالمنتجات غير المبسترة قد تحتوي على البكتريا الضارة مثل الليستيريا أو الإشريشيا كولاي.

 

5- البيض النيئ أو غير المطهو جيداً

يجب أن تتجنبي تناول البيض الذي لم يُطهَ جيداً، سواء بمفرده، أو كان ضمن مكونات طبق، حيث تحتوي بعض الأطباق على البيض النيئ ضمن مكوناتها، مثل: كعك البراونيز، صوص سلطة سيزر، حلوى التيراميسو، البيض المخفوق نصف المطهو.

عند طهو طبق بيض في المنزل، تأكدي من وصول حرارة البيض إلى 160 درجة فهرنهايت، لتضمني أنه خالٍ من أي بكتيريا حية.