عام دراسيّ جديد سيبدأ والجامعة اللّبنانيّة لا زالت مكبّلة بقيد المحسوبيّات والإستنسابيّة


أجيال وأجيال وأجيال مرّوا ويشهدون على ذلك


إمتحانات الكونكور ستبدأ بعد أيّام على أمل أن يُنصف المتفوّقين لا سيّما في هذا الوضع الإقتصادي الصّعب ويلجم أصحاب  المحسوبيّات وأبناء عظة السّلاطين 


     منذ سنين وهذه الظواهر وغيرها منتشرة في الجامعة اللبنانية لا سيّما فرع الحدت لكن اليوم ومع إزدياد الوضع الإقتصادي سوءاً لجأ العديد من الطّلاب إلى هذه الجامعة أكانوا من جامعات لبنان أم من اللّذين يتابعون في الجامعات حول العالم… 


وعلى مبدأ لا تكرهوا شيئاً وهو خير لكم هكذا كان التعاطي مع هذا الأمر منذ اللّحظة الأولى حيث لجأت إلى الإستقصاء والتّحري عن الأمر جمعت العديد من الرّوايات منها ما يؤكدّ ذلك ومنها ما ينفيها إلى أن أتاني ذاك العرض من مسؤول حزبيّ في -أحد الأحزاب النّافذة في الجامعة حيث قال حرفيّاً(ظبّط قلمك منظبّطلك مقعد بكليّة الطبّ) هنا صِرت على يقين أنّ المحسوبيّة تجحف المتفوّقين وأنّ الحزبيّة أقوى من كلّ المعدّلات ومثلٌ آخر على ذلك مشابه للمثل الأوّل أعرف صديقاً لي كان يتابع دراسته في الخارج كطالب طبّ وبسبب الأزمة الماليّة سيلجأ للجامعة اللّبنانيّة قلت له:بس مستواك ما بيسمحلك يمكن تنجح بل special concour فردّ وبكل ثقة نفس '' لا ما تخاف أنا جماعة الإستييذ ونحن الكلّ بالكلّ جوّا) 


نعم هذه هي جامعة الوطن حوّلوها إلى رغيف خبز يوزّعون فتاته على طلّاب الأحزاب 

 

غصّة بالقلب أن تكون جامعة الوطن لفئة ترى الوطن خدمات لا تفنى لطمعهم....أتعرفون ماذا يعني أن تكون متفوّقاً ويستبدل إسمك وتبعد قسراً عن حلم حياتك لإنّك حُرّاً تأبى الرّضوخ لأحزاب باعت الوطن