من حيث لا تعلم وبلا أي موعد أو تخطيط صارت نجمة التواصل الاجتماعي في العراق، ورمزا للتحدي والإصرار بسبب صورة عفوية التقطها أحد المارة، حولت تلك الصورة فتاة في سن 18 ووالدها إلى مصدر للإلهام، وجعلت منتخب كرة القدم يهدي قميصه موقعا من جميع اللاعبين للفتاة تقديرا لها.


وحفلت مواقع التواصل بصورة فتاة تجلس في عربة دراجة نارية (ستوتة) يقودها والدها، وهي تراجع مادة الامتحان في الطريق إلى مركز أداء الامتحان.

ونشر مصور المنتخب محمد العزاوي، على حسابه في فيسبوك، صورة لقميص الفريق موقعا من جميع اللاعبين، وعلق على الصورة قائلا "قميص المنتخب الوطني بتوقيع اللاعبين هو أبسط هدية يقدمه وفد إعلام المنتخب الوطني بالنيابة عن المكتب الإعلامي للاتحاد العراقي إلى المرأة الصابرة العظيمة".