كشفت دراسة طبية نشرت، الاثنين، على مجلة "ذا لانسيت" عن مخاطر الإصابة بشلل بيل (شلل الوجه النصفي) بعد تلقي لقاح "كورونافاك" ضد فيروس كورونا المستجد الذي تصنعه شركة "سينوفاك" الصينية، لكنها قالت إن هذا الأمر لا يقلل من أهميته.


و"شلل بيل" هو تدلي جانب واحد من الوجه نتيجة لضعف أو شلل يصيب عضلات الوجه. وتُعد في الغالب حالة مؤقتة.

ويعمل لقاح "سينوفاك" الصيني باستخدام جزيئات فيروسية ميتة لا يمكنها التكاثر في الخلايا البشرية.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على أكثر من 451 ألف فرد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح الصيني 28 حالة مؤكدة بـ"شلل بيل"، مقارنة بـ 16 حالة تلقت لقاح "فايزر- بيونتيك" وذلك من بين حوالي 537 ألف شخص تلقوا الجرعة الأولى منه.

 

وقيمت الدراسة، التي أجريت في هونغ كونغ بين 23 شباط و4 أيار 2021، واستندت على تقارير وبيانات رسمية، المخاطر الضارة لتلقي أي من هذه التطعيمين في غضون 42 يوما بعد التطعيم.

وقالت "لانسيت": "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى زيادة خطر الإصابة بشلل الوجه النصفي بشكل عام بعد التطعيم بـ"كورونافاك". ومع ذلك، فإن الآثار المفيدة والوقائية للقاح تفوق بكثير هذه مخاطر هذا الحدث الضار الذي يحد من تلقاء نفسه".

وأكدت "لانسيت" الحاجة لدراسات إضافية في مناطق أخرى لتأكيد هذه النتائج.