في رواية لمصادر مطلعة لـ"الجمهورية"، أن اللقاء بين عون وميقاتي انتهى الى وضع لائحتين إسميتين بمجموعة من الأسماء لمجموعة من الحقائب العادية، وإن مجموعة الأسماء المتداولة لبعض الحقائب وخصوصاً للداخلية والدفاع ليست دقيقة، حتى أن إسماً لإحداهما لم يرد لا في التشكيلة القديمة للحريري ولا في تشكيلة ميقاتي.


 

كما عُلم أن حلولاً تم التوصل اليها لبعض الحقائب التي كانت تشكل عقدة في اللقاءآت الاخيرة ومنها ما انتهت اليه اتصالات الساعات الماضية: حقيبة الشؤون الاجتماعية تكرست من حصة رئيس الجمهورية، ونال الاشتراكي حقيبة التربية بدلاً منها، وسجّل تهرّب كبير من حقيبة الطاقة بعد تخلّي التيار البرتقالي عنها.

 

وعرضت حقيبة الاتصالات على المردة والأشغال على "حزب الله" فلم يردّ المردة جواباً بعد، وتخلّى "حزب الله" عن الصحة لميقاتي لقاء نيله الأشغال.

 

ولم تُحلّ عقدة اسم وزير المال يوسف خليل، فهو لا "معلّق ولا مطلّق" وسط غموض في موقف بري من الإصرار عليه، أو لجهة استبداله بأي شخصية أخرى.

 

واتفق الرئيسان على عقد لقاء آخر في الساعات الـ24 المقبلة بعد أن يُنهيا اتصالاتهما.