أوضحت اوساط سياسية مواكبة للملف الحكومي ان الفرنسيين يرفضون اي تلويح بإمكان اعتذار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي سريعاً، ويعتبرون انه يجب إعطاء الاولوية حالياً للدفع في تشكيل الحكومة، لأنه اذا ضاعت هذه الفرصة أيضاً فإنّ العواقب ستكون وخيمة.


 

ولفتت هذه الاوساط الى انّ أحد الاحتمالات الممكنة لتفكيك العُقَد هو، والى جانب استمرار البحث في الحقائب السيادية المتنازَع عليها، إعطاء قوة دفع لحسم توزيع الحقائب الأخرى على الطوائف والقوى، في اعتبار انّ إنجاز هذا الجانب من التركيبة الوزارية ربما يكون أسهل.

 

واشارت الاوساط الى انّ هناك طرحاً خافتاً، وغير متبلور بعد، يقضي بأن يتم منح حقيبة وزارة "الداخلية"، المُختلف عليها بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، إلى شخصية مستقلة لا تكون مسيحية ولا سنية، على أن تحظى بثقة رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، لكن هذا الطرح لم يتجاوز بعد حدود الهمس في بعض الاروقة.