عقدت قيادتا "​حركة أمل​" في إقليم جبل عامل و"​حزب الله​" في منطقة الجنوب الأولى، لقاءهما الدوري، في مدينة صور، حيث تم في خلاله التداول في الشؤون والمستجدات على الساحة المحلية.

وجدد المجتمعون في بيان تأكيدهم "خيار المقاومة كخيار مبدئي واستراتيجي لا يخضع للمساومة أو المقايضة"، وطالبوا "إنزال أشد العقوبات بحق المرتكبين في جريمة خلدة، مقدمين التعازي إلى عوائل الشهداء، سائلين الشفاء للجرحى".

وأكد المجتمعون في ذكرى 4 آب " ضرورة الوصول إلى كشف المتورطين والإقتصاص منهم لكي تأخذ العدالة مجراها، مجددين "موقف القيادتين الداعي إلى "رفع الحصانات لأنه لا حصانة ولا حماية ولا غطاء إلا للشهداء وللقانون والدستور".

‎وناقش المجتمعون مليا" الوضع المعيشي الضاغط وما آلت إليه الأوضاع الإقتصادية والصحية وتداعياتها على المرافق الحياتية كافة للمواطنين، داعين المعنيين إلى "تحمل مسؤولياتهم الوطنية في هذه الظروف المفصلية في تاريخ البلاد، والإسراع في تشكيلة ​حكومة​ يكون من أولى أولوياتها إيجاد الحلول الناجحة للخروج من الأزمة، وتأمين أدنى المقومات الحياتية للمواطنين للعيش بكرامة".

وفي أجواء شهر آب والذكرى الثالثة والأربعين لتغييب الإمام ​موسى الصدر​ ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، استذكر المجتمعون "مواقف الإمام الذي رفض فيها الظلم الاقتصادي وأسبابه من احتكار واستثمار الإنسان لأخيه الإنسان، منددين "بجشع المحتكرين تجار الأزمات في قضية المازوت والبنزين والدواء، طالبين "من وزارة الاقتصاد ولجنة حماية المستهلك والقوى الأمنية التشدد والحزم في منع هذه التجاوزات وإيقاف كل محتكر رأفة بالمواطنين".