عقد اجتماعٌ طارىء، بدعوة من نقابة أصحاب الأفران في لبنان الشمالي لمناقشة مسألة فقدان مادة المازوت من خزانات الأفران، بمشاركة الاتحاد العمالي العام ممثلا بالنقيب شادي السيد ونقيب عمال الأفران في الشمال طاهر تحصلدار.


 

وتحدث نقيب أصحاب الأفران في الشمال عبد الله المير، لافتاً الى أن "المشكلة اليوم مزدوجة، فهناك نقص في مادة المازوت وفي الطحين، حيث تراجعت كمية الطحين التي تقوم المطاحن بتسليمها بذريعة نقص المازوت، ولذلك نطالب الوزارات المعنية والأجهزة الأمنية بالعمل على حل هذه المشكلة".

 

ثم اكد السيد "رفض الاتحاد العمالي العام تقنين الخبز على الناس"، ولفت الى ان "عددا من الافران اقفل في طرابلس والحبل على الجرار، وهذا مرفوض، في حين ان أفران لبنان الكبرى غير مهددة وتتوفر لها المواد الأولية بدءا من المازوت".

 

وشدد على أن "الافران هي مصدر رغيف الخبز للغني والفقير والموظف ومختلف شرائح المجتمع، وان المسألة هي مسألة حياة ولقمة عيش، لذلك سنتوجه الى الشركات التي نعرف أنها تخزن المازوت لنحقق عدالة التوزيع وانصراف أفران طرابلس المهددة" .

 

وكان المجتمعون قد طالبوا في بيان بـ"الاسراع في تزويد الافران مادة المازوت لتتمكن من تأمين الرغيف الى المواطن، من دون عناء وتعب، سيما وان عددا من الافران قد أغلقت أبوابها وخرجت عن الخدمة والانتاج، خصوصا بعد إقفال عدد من الافران في طرابلس، في حين أن هناك عددا من الافران يستعد لاقفال ابوابه بسبب فقدان مادة المازوت وشحها".


 

وأعلن المجتمعون ان "المسؤول الاول عن هذا القطاع هي وزارة الاقتصاد، وطالبوها بالتدخل، لاسيما وانها المصدر الاول لقسائم المازوت والطحين"، وناشدوا الاجهزة الامنية "العمل على تأمين وصول الصهاريج الى الافران"، ولوحوا بـ"الاقفال والتصعيد"، معتذرين من المواطنين لـ"عدم قدرتهم على المتابعه بهكذا ظروف".