لفت نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​ ​سليمان هارون​، إلى أنّ "إمكانيّات المستشفيات والدولة محدودة، وأمام الواقع الأليم اليوم، أصبحنا من أفقر بلدان العالم".

وأكّد، في مداخلة تلفزيونيّة، أنّ "لدينا نقصًا في الكواشف المخبريّة و​المستلزمات الطبية​. المخزون قليل جدًّا، بانتظار أن يؤمّن "​مصرف لبنان​" الدعم للتجّار، كي يتمكّنوا من الاستيراد"، مشيرًا إلى أنّ "هناك مشكلة خطرة جدًّا هي النقص في مادّة ​المازوت​. إذا لم يُحلّ الأمر سريعًا، فلن تتمكّن المستشفيات من الإضاءة. نقص المازوت هو أخطر نقص، ما يعني إقفال المستشفيات واحدة تلو الأخرى خلال أيّام".

وأوضح هارون أنّ "الطلب على المازوت ازداد مؤخّرًا بسبب ازدياد التقنين، والكميّات الموجودة لدى الشركات الخاصّة ضئيلة جدًّا ولا تكفي حاجات السوق، ولا مازوت في المنشآت النفطية". وركّز من جهة ثانية، على أنّه "لا توجد أي جهة ضامنة يمكنها أن ترافق الغلاء الحاصل، وهذه الورطة الّتي نحن فيها. نحن في أزمة صحيّة كبيرة".