اقتربت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها خلال أكثر من 4 أشهر، في انعكاسٍ لتقييمات المستثمرين لتعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذين حاولوا تهدئة المخاوف بشأن التضخم.

وأعلن كل من عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، لايل برينارد، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، ورئيس الفيدرالي الأميركي في سانت لويس، جيمس بولارد، أنهم لن يُفاجأوا برؤية الاختناقات ونقص الإمدادات يرفعان الأسعار في الأشهر المقبلة، مع انحسار تفشي الوباء وإطلاق العنان للطلب المكبوت، لكن معظم الزيادة في الأسعار ستكون مؤقتة.


تقترب أسعار الذهب من محو تراجعها خلال 2021، إذ يراهن المستثمرون أكثر على صعود المعدن الثمين، عبر زيادة حيازاتهم في صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب.

في حين تراجعت مقاييس توقعات التضخم القائمة على السوق، يواصل المتعاملون توخي الحذر بشأن ضغوط الأسعار، كما بشأن تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض أجزاء العالم.

بحسب إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة "أواندا كورب" (Oanda Corp): "تستمر تصريحات الاحتياطي الفيدرالي في دعم فكرة أن التضخم بالولايات المتحدة سيكون مؤقتاً، وهذا جيد بما يكفي للحفاظ على الزخم الصعودي قصير المدى للذهب".

 

لكنه يضيف أن "الذهب يستمر في مواجهة مقاومة عند حاجز 1900 دولار، لذلك إذا استقر الدولار خلال جلستي التداول التاليتين، فقد تظل أسعار السبائك ثابتة".

ارتفع سعر أونصة الذهب إلى 1902 دولار هذا الأسبوع، وهو أعلى مستوى منذ 8 كانون الثاني.

وبينما انخفضت أسعار الفضة والبلاتين، ارتفعت أسعار البلاديوم.