نجح علماء الأعصاب في ترجمة الإشارات المعرفية المرتبطة بالكتابة اليدوية إلى نصّ للمرة الاولى، وفقاً لدراسة جديدة نُشرت في مجلة «نيتشر» (Nature).

 

تمّ تصميم النظام بواسطة شركة «براين غيت» (BrainGate) «للسماح للأشخاص، الذين يعانون من إعاقات حادة في الكلام والحركة، بالتواصل عن طريق الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو غير ذلك من أشكال الكتابة».

 

وباستخدام غرسات الدماغ وخوارزمية التعلّم الآلي، فكّ النظام إشارات الدماغ المرتبطة بخط اليد، وأُدخل الرجل المشلول في الواقع الرقمي للاتصالات الحديثة.

 

و»براين غيت» هو اتحاد أنجز تطويرات رئيسة في مجال واجهات الدماغ والحاسوب، والذي يُعرف بـ «بي سي آيز» (BCIs) في السنوات الأخيرة.

 

وتضمنت الاختراعات ذراعاً آلية معقّدة يتحكّم فيها الدماغ، تمّ الكشف عنها في البداية عام 2012، إلى جانب أحدث نطاق تردّدي لاسلكي للواجهات الدماغية للاستخدام البشري.

 

ويهدف المشروع الجديد إلى تطوير واجهة جديدة للكتابة اليدوية بين الدماغ والحاسوب. وأصبح هذا النجاح أساساً لمزيد من العمل على واجهة بين الدماغ والحاسوب ظهرت في وقت لاحق من ذلك العام، والتي قدّمت للأشخاص المصابين بالشلل القدرة على كتابة 40 حرفاً في الدقيقة.