تتعاون جنرال موتورز مع لوكهيد مارتن لإنتاج أفضل المركبات الكهربائية ذاتية القيادة للطرق الوعرة لاستخدامها على سطح القمر.

وما يزال المشروع الذي أُعلن عنه الأربعاء في مراحله الأولى، ولم يحظ بعد بأي أموال من وكالة ناسا.

 

إلا أن الهدف هو تصميم مركبات خفيفة، لكنها متينة ستسافر لمسافات أبعد وأسرع من الحوامات القمرية التي حملت رواد فضاء مهمة أبولو التابعة لناسا في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، حسبما قالت الشركتان.
وقال كيرك شيرمان، المدير السابق لوكالة ناسا والذي يشغل الآن منصب نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن لاستكشاف القمر: "التنقل سيفتح لنا القمر حقًا".

وأطلقت وكالة ناسا العام الماضي دعوة لأفكار صناعية بشأن الحوامات الفضائية القمرية. وتهدف وكالة الفضاء إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول العام 2024، وهو الموعد النهائي الذي حدده البيت الأبيض السابق.

 

وسيتم تصميم المركبة في البداية لنقل اثنين من رواد الفضاء في وقت واحد، وفقًا لجيف رايدر، نائب رئيس جنرال موتورز.

 

وأظهر مقطع مصور ترويجي قصير للشركة عربة كبيرة ومفتوحة تتسارع فوق منحدرات القمر، مع وجود المزيد من المصابيح الأمامية.

وقال رايدر إن هذه "مجرد لمحة عن كيفية رؤيتنا لهذه الفرصة".

وأشار شيريمان إلى أنه من خلال العمل بشكل ذاتي عند الحاجة، يمكن للمركبات الجوالة إبقاء رواد الفضاء بعيدًا بأمان عن البقع الخطرة مثل الحفر المظللة بشكل دائم في القطب الجنوبي للقمر.

ويمكن استخدام المياه المجمدة التي يتم جمعها من هذه الزوايا المظلمة للشرب وزراعة النباتات وتوليد وقود الصواريخ.