هنأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى اللبنانيين وجميع الاحرار والشرفاء في العالم في بيان، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، "الذي سجل فيه لبنان أعظم انتصار على الاحتلال الصهيوني بدحره على ارضنا، كان الفضل فيه لتضحيات المقاومة وشعبها الابي وجيش لبنان الباسل"، وخص المجلس بتحية "الاجلال والاكبار الشهداء الابرار وكل من أسهم في صنع النصر من أشقاء وحلفاء ومقاومين، ويبتهل الى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يحفظ لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته سدا منيعا بوجه المؤامرات وكل عدوان".

 

وأكد أن "الانتصار الذي حققته فلسطين في معركة سيف القدس امتداد لانتصار 25 أيار ونصر تموز، ومعركتنا مع العدو مكتوب لها النصر طالما أن في أمتنا قوى حية تحسن قراءة التاريخ ولا تتخلى عن المقاومة كسبيل وحيد لتحرير فلسطين وحفظ مقدساتها".

 

وشدد على أن "لبنان المهدد من إسرائيل سيظل قويا محصنا في وجه اي عدوان، طالما أنه متمسك بالمعادلة التي حررت أرضه ونصرته على أعدائه، وهذه المعادلة ضرورة وطنية للدفاع عن لبنان وحفظ أمنه واستقراره وضمانة كبرى لاستثمار ثروته النفطية ولجم أي تهديد صهيوني بالعدوان على لبنان".

 

وطالب المجلس السياسيين، بأن "يرتقوا لمستوى تضحيات الشهداء، فيتنازلوا عن مصالحهم الضيقة ويعملوا لمصلحة لبنان العليا التي تحتم تشكيل حكومة إنقاذية إصلاحية مهمتها الأولى والأخيرة منع سقوط لبنان والنهوض باقتصاده وحفظ نقده واستعادة امواله المنهوبة والافراج عن اموال المودعين، وحفظ الاستقرار المعيشي والاجتماعي وإعادة ثقة اللبنانيين والعالم بالدولة".