قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن شركة مايكروسوفت أجرت تحقيقا، في عام 2019، حول مزاعم امرأة بشأن علاقة جنسية سابقة مع مؤسس الشركة، بيل غيتس، وربطت الصحيفة بين ما كشفته، الأسبوع الماضي، بشأن تشاور ميليندا غيتس مع محامين متخصصين في مسائل الطلاق، منذ عام 2019، قائلة إن زواجهما "تحطم بشكل لا رجعة فيه". 

كان بيل وميليندا قد أعلنا في الثالث من أيار الجاري انفصالهما، وقالا في بيان إنه "بعد تفكير عميق وجهود غزيرة لإصلاح علاقتنا، قررنا إنهاء زواجنا".

وقالت الصحيفة "إن أعضاء في مجلس إدارة مايكروسوفت استأجروا شركة محاماة لإجراء تحقيق، في أواخر عام 2019، بعد أن زعمت مهندسة في الشركة في رسالة أنها أقامت علاقة جنسية على مدار سنوات مع غيتس". 

وأثناء متابعة التحقيق، دعا الأعضاء غيتس إلى التنحي عن مجلس الإدارة، في عام 2020، رغم مرور ثلاثة أشهر حينها فقط على إعادة انتخابه لمنصبه، وذلك بعد أن اعتبروا العلاقة "غير لائقة"، بحسب ما نقلته الصحيفة عن أشخاص "مطلعين على الأمر". 

 

وخلال التحقيق، قرر بعض أعضاء مجلس الإدارة أنه لم يعد مناسبا لغيتس أن يشغل منصب مدير في الشركة التي بدأها وقادها لعقود، على حد قول الأشخاص للصحيفة. 

وقال شخص آخر مطلع على الأمر، إن غيتس استقال قبل اكتمال تحقيق مجلس الإدارة وقبل أن يتخذ مجلس الإدارة قرارا رسميا بشأن هذه المسألة.

وأكدت متحدثة باسم غيتس أنه "كانت هناك علاقة غرامية منذ ما يقرب من 20 عاما، انتهت بشكل ودي"، وأكدت أن قرار التنحي "لم يكن مرتبطا بأي حال من الأحوال بهذه المسألة، وكان في الواقع، قد أعرب عن رغبته في قضاء المزيد من الوقت من أجل عمله الخيري منذ عدة سنوات ".

وشغل غيتس منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت حتى عام 2000، ورئيس مهندسي البرمجيات حتى 2006، ورئيس مجلس الإدارة حتى عام 2014. 

واستقال الملياردير الأميركي من مجلس إدارة مايكروسوفت، في 13 آذار 2020، وقال في بيان صحفي حينها إنه يريد التركيز على عمله الخيري وإنه سيواصل العمل كمستشار تقني للرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا.