أكدت سفارة ​الجزائر​ في ​فرنسا​، أنها "لم صدر أي بيان حول استعمال مركبة يمتلكها أحد عمال القنصلية العامة للجزائر ب​مرسيليا​، يزعم أنه خضع للتوقيف من قبل ​الشرطة الفرنسية​ على خلفية الاتجار بالمخدرات والسجائر".


ولفتت السفارة، في بيان، إلى أن "بطاقات ترقيم السيارات الدبلوماسية والقنصلية بفرنسا والمحددة لبلد الانتماء لا تخفى عن أي أحد، إلا أن بعض الشبكات الاجتماعية بذلت قصارى جهدها للمساس بسمعة عمال ممثلياتنا".

كما أشارت إلى أن "وسائل التواصل نشرت بعد ذلك نص بيان يزعم أن سفارة الجزائر بفرنسا نشرته لتكذب التصريحات المذكورة آنفا"، معربةً عن رفضها "الانحطاط إلى مستوى المحرضين على هذه المناورات الخبيثة، في وقت أضحت فيه ​الأخبار​ الزائفة جد شائعة".