دعا مفتي صور وجبل عامل القاضي ​الشيخ حسن عبد الله​، خلال استقباله قيادات روحية في دار الافتاء الجعفري في صور، الى "ضرورة ايجاد حلول تخرج البلد من أزماته المصطنعة تلك، التي يتخبط بها الناس، الذين باتوا يفتشون عن لقمة الطعام ويعيشون الخوف على مستقبلهم ومستقبل أولادهم".

 

وأشار إلى أن "​لبنان​ يستطيع تجاوز المحنة التي يعيشها اذا ما توفرت النوايا الحسنة لدى اهل الحكم، لان المراهنة على الوقت وعلى الاستحقاق يؤذي الجميع".

وشدد على "ضرورة معالجة الازمة الاقتصادية بطريقة تخفف عن الناس ولا تحملهم أعباء اضافية بالمستقبل، وافادة التجار والمحتكرين من تلك الحلول المطروحة".

واعتبر أن ​شهر رمضان​ هو "شهر التكافل والتضامن الاجتماعي والانساني، وهي عادة اجتماعية لها فعلها واثرها المميز والطيب على الناس".

وعن ​الانتفاضة الفلسطينية​ في القدس، رأى "أنها إشارة للأمة كاملة لكي تعود إلى رشدها والتوقف عن الهرولة باتجاه الكيان الصهيوني الغاصب واعتباره العدو الاساسي، ف​المقاومة​ هي السبيل الوحيد لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني".