تزامناً مع الحديث المتجدد عن إمكان استئناف المفاوضات لترسيم للخط البحري في 3 ايار المقبل، قالت مصادر الوفد اللبناني الى هذه المفاوضات لـ"الجمهورية" ان "لا موعدا رسميا بعد وان لبنان ينتظر دعوة رسمية من الجانب الاميركي الذي يرعى ويسهل المفاوضات لم تصل بعد، وانّ ما حصل كان مجرد استمزاج رأي لمدى استعداداتنا للمشاركة في الجلسة الخامسة التي علّقت منذ 2 كانون الاول العام الماضي".

 

وكشفت مصادر معنية بالمفاوضات لـ"الجمهورية" ان رئيس الوفد الاميركي جون دو روشيه سيصل الى بيروت بعد غد الأحد يرافقه اثنان من مساعديه، وهو سيحمل معه الدعوة الرسمية الى استئناف المفاوضات الاثنين المقبل.


 
 

وفي المعلومات ايضاً ان الجانب الاميركي نال موافقة اسرائيل على استئناف المفاوضات في هذا الموعد المحدد. وقالت مصادر الوفد لـ"الجمهورية" انه "من الطبيعي ان تستأنف المفاوضات في جلستها الخامسة المؤجلة من حيث انتهت في الجلسة الرابعة منها في 29 تشرين الثاني من العام الماضي، فالجانب الإسرائيلي رفض الطرح اللبناني المتصل بالخط 29، ونحن ما زلنا متمسكين به في انتظار ما سيكون عليه موقف الجانبين الاميركي والاسرائيلي".

 

اما بالنسبة الى الخط الاسرائيلي الجديد الذي سمّي الخط 321 فهو ما زال خطا وهميا تحدث عنه الجانب الاسرائيلي عند البدء بالمفاوضات، وتحديداً قبَيل استئناف المفاوضات في الجلسة الاولى البروتوكولية التي عقدت في 14 تشرين الأول الماضي، وهو خط سبقَ للبنان ان أعطى رأيه فيه واعتبره مجرد رأي ولا سند قانونياً له في اي من المعايير التي يحددها قانون البحار، وسبق لهم ان تحدثوا عنه في وسائل الاعلام ولم يحمله الوفد يوماً الى طاولة المفاوضات غير المباشرة طوال الجلسات الاربع الماضية.