تنتمي الحموات الاكثر تسلطاً الى 4 ابراج. وتمتلك كل منهن في هذه الحالة صفات تجعل الارتباط بأبنائهن امراً غير ايجابي بل صعباً للغاية. ومن المهم التعرف عليهن من اجل تجنب ذلك او على الاقل من اجل معرفة كيفية التعامل مع كل منهن بطريقة ناجحة وبعيداً عن الخلافات.

 

هذه صفات شخصية الحموات من مواليد 4 ابراج اللواتي يتسمن بالشخصية القوية والقدرة على السيطرة على قرارات الآخرين وخصوصاً الابن وزوجته.

 

الحمل

تعتبر الحماة الحمل من اكثر مواليد الابراج تسلطاً. ومن الممكن ان تبدأ بإظهار ذلك منذ اليوم الاول لزواج ابنها او قبل ذلك اي اثناء اجرائه استعدادات الزواج حيث يمكن ان تفرض خياراتها الخاصة على العريس كما على العروس واهلها. فهي تحاول قدر الامكان ان تبسط سيطرتها عليه وعلى زوجته وعلى حياتهما عموماً. كما انها تسعى بشكل دائم الى لفت انتباه ابنها والى جعله يهتم بها دون غيرها من خلال الاستدراج العاطفي. كما انها تحرص على ان تشاركه وشريكة حياته كل اوقاتهما وقد تحرمهما من فرص تمضية بعض الوقت بمفردهما. ومن الطبيعي ان تتدخل في هذه الحالة في مشاكلهما وان تفرض الحلول الخاصة بها والتي تناسبها من دون ان تستشير اي منهما وان كان الامر يستحق ذلك. 

 

الثور

تحاول الحماة مولودة الثور ان تفرض حمايتها على ابنها وعائلته. فهي تعتقد انها ما زالت تتمتع بالسلطة التي تخولها اخذ القرارات نيابة عنه او القيام بالخطوات من دون سؤاله رأيه. كما انها تتدخل في الطريقة التي يعتمدها من اجل تربية اولاده ومن الممكن ان تفرض رأيها على الجميع وان كان يبدو خاطئاً وغير مفيد. كذلك قد تشكل تهديداً لتوازن العلاقة بين الابن وزوجته وقد تسبب الخلافات بينهما وتدفعهما في بعض الاحيان الى التفكير في الانفصال او تفرض عليهما واقع حياة صعباً. 

 

الجوزاء

تتسم الحماة مولودة الجوزاء بشخصية ذات وجهين. فهي قد ترسم على وجهها ابتسامة عريضة فيما تخفي في الحقيقة بعض النوايا الخفية غير الجيدة. وهي تتميز بالذكاء الذي يمكن ان يساعدها على بناء خطط لا تصب غالباً في مصلحة زوجة ابنها. ومن الممكن  ان تحرص على افساد العلاقات بين الأخيرة وبين قريبات العائلة من خلال النميمة. كذلك تتسم هذه الحماة بالقدرة على فرض الاحكام التي تطلقها على الجميع وعلى اصدار القرارات التي تناسبها دون غيرها.

 

السرطان

تعتبر الحماة السرطان من اكثر مواليد الابراج انفعالية. ولهذا فهي لا تلجأ الى العقل من اجل ايجاد حلل للخلافات، بل انها سرعان ما تعمد الى استخدام الصراخ والبكاء وسيلة لإنقاذ نفسها من المحاسبة في حال ارتكبت خطأ ما. ولا يمكن زوجة الابن ان تكون مع هذا النوع من الحموات الجهة الرابحة. فالام غالباً ما تستعطف ابنها من خلال لعب دور الضحية. لكن لديها وجهاً آخر جيداً، فهي لا تلبث ان تتحول الى ام ثانية لكنتها ما ان تبدأ بفهم طباعها. الا ان هذا امر قد يتطلب وقتاً طويلاً اي عدداً كبيراً من السنوات. ومن اجل التعايش معها لا بد من التحلي بالكثير من الصبر لأنها تعتبر حماة من مواليد الابراج الاكثر قدرة على فرض سيطرتها وعلى بسط تسلطها.