أفادت هيئة البث الإسرائيلي بأن "الإدارة السياسية أصدرت تعليماتها إلى المسؤولين الأمنيين الذين سيتوجهون إلى واشنطن لإبلاغها رفض إسرائيل الاتفاق المتبلور مع إيران".

 

وقال مصدر سياسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد خلال جلسة عقدت أمس أن بلاده ليست طرفا في الاتفاق النووي وليست ملزمة به، وإنما ملتزمة بمصالحها الأمنية وستعمل بمقتضاها فقط، وتحافظ على حرية عملها.


 
 

ومن المقرر أن يلتقي رئيس الأركان الإسرائيلي ورئيس الموساد ورئيس مجلس الأمن القومي نظراءهم في واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.


 

في غضون ذلك، قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة جلعاد أردان، إن إسرائيل لا تعمل ضد الاتفاق المحتمل بين إيران والدول العظمى، وبالتوازي لن تلتزم به وستستمر في الدفاع عن أمن مواطنيها.

 

وأوضح أردان أن الإدارة الأميركية تحترم المبدأ القاضي بحق إسرائيل في الحفاظ على أمنها، إلا أن الهدف هو التوصل إلى أوسع تنسيق بين الدولتين في هذا الموضوع.

 

واكد أن إسرائيل ترفض مطالبة طهران برفع العقوبات عنها لقاء عودتها إلى الاتفاق، مضيفا أن هذا الاتفاق سيتيح لها الحصول على قنبلة نووية خلال فترة قصيرة من الزمن.