في «بيت الوسط» ترك الإتصال الذي اجراه الرئيس المكلف سعد الحريري بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واولى اللقاءات التي عقدها في موسكو اجواء ايجابية، وتوقفت مصادره لـ»الجمهورية» عند مضمون بيان الكرملين عن الاتصال الهاتفي بدل اللقاء، حيث ان تدابير كورونا ألغت لقاءات بوتين نهائياً في موسكو.


 

كما توقفت المصادر امام «إصرار القيادة الروسية على تكليف الحريري بتشكيل حكومة من الاختصاصيين والمحايدين كما حددتها المبادرة الفرنسية، لتقوم بما هو منتظر منها من تجاوبٍ دولي مع حاجات لبنان المختلفة على كل المستويات». واضافت «انّ: المسؤولين الروس يمتلكون عدة مشاريع مقترحة لمشاريع اقتصادية واستثمارية في لبنان في اكثر من قطاع حيوي، وانّ المزيد من التفاصيل التي تحدث فيها الحريري مع بوتين في لقاء الخمسن دقيقة سيترجمها اللقاء الطويل المقرر اليوم مع وزير الخارجية سيرغي لافروف وسبل ترجمتها، فهو المكلّف بهذا الملف».


 
 

وانتهت المصادر للإشارة الى ان اللقاء مع لافروف سيكون له شكل ومضمون آخر، فلن ينسى احد انه عائد الى موسكو من جولة واسعة قادته الى عواصم عدة في الخليج العربي والقاهرة وطهران حيث التقى المعنيين بملفات لها تأثيرها على مجرى الحياة السياسية في لبنان، لا سيما منها الإستحقاق الحكومي وما يمكن ان يقود اليه من انعكاسات سياسية واقتصادية ومالية.