ذكر دبلوماسي سعودي بارز أن المملكة ترى في أي اتفاق نووي محتمل بين إيران والقوى الكبرى نقطة مرحلية تؤدي إلى إطلاق مفاوضات أوسع ستشمل دول المنطقة.

 

وأكد مدير إدارة تخطيط السياسات في الخارجية السعودية، السفير رائد قرملي، لوكالة "رويترز" اليوم الأربعاء أن الرياض تتشاور مع دول مجموعة 5+1 بشأن المشاورات الجارية حاليا بينها وإيران في فيينا حول إمكانية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.


 
 

وشدد الدبلوماسي على أن أي اتفاق مع إيران لا يتطرق بشكل فعال إلى المخاوف المشروعة لدول المنطقة لن ينجح، مضيفا: "بودنا على الأقل التأكد من أن أي موارد مالية ستتوفر لطهران بموجب الاتفاق النووي.. لن تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة.

 

ورجح المسؤول السعودي إمكانية البدء باتفاق نووي والانتقال لاحقا إلى صيغة أوسع تضم دول المنطقة لمناقشة المخاوف الأخرى "بطريقة إيجابية"، مضيفا: "نعتزم فعل كل ما بوسعنا كي يصبح الاتفاق النووي نقطة انطلاق وليس نقطة نهاية في هذه العملية".