أعربت وزارة الخارجية الروسية عن اعتقاد موسكو بأن تسهم الانتخابات في فلسطين في تجاوز الانقسامات الداخلية.

 

وجاء في بيان أصدرته الوزارة اليوم السبت أن موسكو تعتبر الاقتراع المزمع إجراؤه "خطوة باتجاه رأب الصدع داخل الصف الفلسطيني، مما يشكل بدوره شرطا هاما لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة بهدف حل المسائل الأساسية المتعلقة بالوضع النهائي على الأساس المعترف به من القانون الدولي بالاستناد إلى مبدأ الدولتين هما فلسطين وإسرائيل".


 

وذكر البيان أنه بناء على مرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تم تحديد يوم 22 أيار 2021 موعدا للانتخابات من أجل تجديد عضوية المجلس التشريعي الفلسطيني، الأمر الذي أصبح ممكنا بفضل إجماع تم التوصل إليها بين القوى الفلسطينية الرئيسية خلال مشاورات جرى في القاهرة تحت إشراف مصر.

 

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن استعادة وحدة الصف الفلسطيني ستكون حيوية لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الأراضي الخاضعة لإدارة السلطة الفلسطينية. وتابع البيان: "بهذا الصدد ندعو إلى التخلي عن أي تصرفات من شأنها أن تقوض إنجاح العملية الانتخابية وبالتالي إبعاد عودة الطرفين - أي الفلسطينيين والإسرائيليين عن طاولة المفاوضات".

 

كما أكدت الوزارة استعداد موسكو لمواصلة جهودها لتعزيز الوفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" والتيارات الفلسطينية الأخرى على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك من خلال تنظيم لقاء جديد بينهما في موسكو.