قالت مصادر متابعة لملف التأليف لـ«الجمهورية»: انّ «التطورات الحكومية الاخيرة وخصوصاً زيارة فرنسا، لم تكن سوى افكار عكست نيات لبنانية بالحضّ على حل عقدة التأليف، لكن قصرالاليزيه لم يكن في هذا الوارد، ولم تُطرح فكرة جمع باسيل مع الحريري في باريس، خصوصاً انّها تلمست اكثر من اشارة تعكس عقم التسوية حالياً، وصعوبة تنازل فريق لمصلحة الآخر او حتى تقديم تنازلات متبادلة».

 

وأضافت المصادر: «للأسف هناك من يراهن على تقدّم المفاوضات في الاتفاق النووي، ونتائج محادثات فيينا. وهذا الطريق لن يكون سهلاً وسريعاً. كما انّ هناك فريقاً آخر يستغل تفكّك البلد وتفاقم الأزمة لأخذ صك حكم وتسليم لعملية الإنقاذ، والجميع ينتظر من يصرخ أولاً».


 

 

وكشفت المصادر، «انّ احداً لم يرفض مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، لكن عملية المراهنات قاتلة، وكذلك الشروط والشروط المضادة». واضافت: «انّ العِقَد الداخلية لا تزال ماثلة في عملية التأليف ولم تتقدّم قيد انملة وخصوصاً الثلث المعطل وتسمية الوزراء المسيحيين».

 

ودعت الى الالتفات لزيارة الموفد المصري لبيروت بعد زيارته فرنسا. واشارت الى «انّ هذه الزيارة لا يمكن ان تصبّ نتائجها الّا في مصلحة الحريري والتمسّك به».