من الطبيعي أن تصاب الحامل بالمغص، والمغص العادي يحدث لعدة أسباب، ولكن ليس من بينها تعرض الجنين للخطر، ولكن مغص الحمل قد يكون خطراً ومنذراً، ولذلك فعلى الحامل أن تعرف الفرق بين مغص الحمل والمغص العادي.

 

ما هو المغص العادي؟

مغص البطن ويحدث لعدة أسباب منها التعرض لبرد المعدة، وتناول طعام فاسد، وتكاثر الغازات في البطن والأمعاء، وقد يكون المغص العادي منذراً بوجود متاعب صحية أخرى مثل التهابات في عضو من أعضاء الجهاز الهضمي، والمغص عبارة عن تقلصات مؤلمة تزول بالمسكنات، أو بالتخلص من الأسباب مثل تناول طعام غير فاسد، وشرب بعض الأعشاب الطبية مثل النعناع والمريمية.

تكون الأعراض أقل حدة من مغص الحمل.


تخف حدة المغص المعتاد في حال تغيير وضعية الجسم مثل المشي أو الاستلقاء، في حين أن مغص الحمل المقلق يستمر.

 

لا يرافقه نزول أي إفرازات مهبلية أو دم.

 

ولا يرافقه أي ألم في الظهر، ولا يمتد لإحدى الساقين أو كليهما، بل يكون محصوراً في منطقة البطن.
 

أعراض مغص الحمل في الشهر التاسع

 

يتركز المغص المنذر بالولادة بألم في أسفل الظهر ويمتد إلى أسفل البطن.

 

قد ينزل الألم إلى الساقين في بعض الأحيان.

 

لا يتوقف في حال غيرت الحامل من وضعيتها.

 

يزداد المغص في حال استمرت الحامل في ممارسة أنشطتها اليومية.

 

قد يصاحبه بعض الأعراض نتيجة لتغيرات هرمونية مثل القيء، وكذلك الإسهال.

 

ويتخلله بعض الإفرازات الدموية أو المخاطية.

 

وقد ينفجر كيس الحمل" جيب المياه"، مما ينذر بالولادة.
 

أعراض مغص الحمل في الشهور الأولى من الحمل

 

يستمر المغص بعد حدوث الحمل وحتى منتصف الشهر الثاني من شهور الحمل دون قلق.

 

يكون المغص مقلقاً إذا ترافق مع آلام في الظهر، حيث قد يكون منذراً بالإجهاض.

 

يكون المغص من علامات الحمل إذا ترافق مع الغثيان.

 

يكون المغص من علامات الحمل مع تأخر الدورة الشهرية المنتظمة.

 

وتحدث في الثلث الثالث وتحديداً في الشهر الثامن من الحمل تقلصات رحمية تشبه المغص، ولكنها غير مقلقة، وتعرف بتقلصات " باركستون" نسبة للطبيب الذي اكتشفها،  حيث ينزل رأس الجنين إلى الأسفل فتشعر الحامل بتحجر

البطن وتصلبه مما يؤدي لحدوث التقلصات التي تبدو عادية ولا داعي للقلق منها، بل هي تمهيد للولادة الطبيعية.