أكدت الحكومة الفرنسية أنها تُفضّل "في هذه المرحلة" الإبقاء على موعد الانتخابات الإقليمية والمحلية في حزيران، في موقف يأتي قبل التشاور مع الأحزاب السياسية ومناقشة الامر في مجلس النواب، بحسب تقرير ارسل الى البرلمان واطلعت عليه وكالة فرانس برس الجمعة.

 

وقال التقرير إن "الحكومة ترى أن لجنة العلماء لا توصي بشكل واضح وصريح بتأجيل الانتخابات التي دعي اليها في 13 و20 حزيران. وفي هذه المرحلة، فإن سيناريو الإبقاء على الانتخابات في المواعيد المحددة هو الذي تفضله الحكومة".


 
 

وتقول الحكومة إن الإجراءات الجديدة المتخذة لمكافحة كوفيد-19 والتي أعلنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء وكذلك تلك "المتعلقة بتسريع التطعيم" يفترض أن "يكون لها تأثير على تحسين الوضع الصحي بحلول استحقاق شهر حزيران".

 

ولكن من اجل الابقاء على موعد هذه الانتخابات، تشدد الحكومة على انه "من الضروري التأكد من أن جميع الشروط التي صاغتها لجنة العلماء (التي تقدم المشورة للسلطة التنفيذية أثناء الأزمة الصحية) يجب أن تكون محترمة".

 

وقال المتحدث باسم الحكومة غابرييل اتال لصحيفة لو فيغارو إن "رئيس الوزراء أحال التقرير إلى التشكيلات السياسية، وعليها أن تعطي موقفها قبل مساء الخميس المقبل. وبعد ذلك ستكون هناك مناقشة في البرلمان، ربما ابتداء من الأسبوع المقبل".

 

وأضاف ان "الدولة التي تعيش هي ديموقراطية تعمل ولا يمكن التضحية بها. وهذا يعني إجراء حملة حقيقية ومناقشات حقيقية وتصويت في ظروف جيدة".

 

وحتى الان قالت جميع الأحزاب السياسية تقريبًا إنها تؤيد فكرة أن تُجرى في حزيران هذه الانتخابات المحلية التي كان اصلا من المقرر إجراؤها في آذار وأرجئت بسبب الأزمة الصحية.