تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن ونظيره العراقي حسن التميمي مستشفى "الرسول الأعظم"، بحضور مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الطبية وليد خوري.

 

وشملت الجولة زيارة مركز "بيروت للقلب" ومريض عراقي يخضع لعملية خاصة بتمييل القلب، واختتمت بلقاء موسع مع المدير العام للمستشفى الدكتور حسين شقير والمدير الطبي الدكتور حسن حمود، حضره الوفد المرافق.


 
 

وقال حسن: "لبنان واجه في ظل الجائحة تحديين أساسيين تمثلا بعدم جهوزية وكفاءة بعض القطاعات والأقسام في المستشفيات الحكومية، والشروط التي وضعها القطاع الصحي الخاص بسبب الأزمة الاقتصادية لإسعاف المرضى واستقبال الحالات المصابة، إلا أن مستشفى الحريري الجامعي أظهر أداء متقدما تم الاعتماد عليه كقطاع عام، كما لم يغير مستشفى الرسول من استراتيجيته فكان رحوما وواظب على استقبال كل الحالات التي تعالج على نفقة الوزارة فتقاضى حقه وربما أقل".

 

وأشار إلى أن المستشفى خصص مستشفى آخر كاملا لمواجهة كورونا، فلم تكن الخدمات المقدمة لمواجهة الوباء على حساب القدرة الاستيعابية للحالات الجراحية أو الاستشفائية الأخرى.

 

من جهته، أبدى التميمي "سعادته بالجولة التي قام بها على المؤسسات الصحية في لبنان، ومنها مستشفى الرسول"، منوها بالإجراءات المتخذة لمواجهة الجائحة، إلى جانب الإمكانات الإستشفائية المتاحة وتقديم الخدمات المتميزة، رغم الظروف الصعبة.

 

وأشار الى أن البحث يتناول إمكان دعم وتبادل الخبرات بين المراكز الطبية العراقية وعدد من المراكز في بيروت، وذلك على مستوى الأطباء الاستشاريين واستقدام بعض الأطباء للعراق، بهدف الدفع بإمكانات القطاع الصحي والبنى التحتية للمؤسسات العراقية".

 

وأمل في أن تشهد المرحلة المقبلة تعاونا في خدمات الرعاية الصحية والطبية وتبادل الخبرات بما يخدم مصلحة القطاع الصحي في العراق ولبنان.