أشار الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ إلى أنه تعهد بـ "معالجة المشاكل وفي مقدمتها جائحة ​فيروس كورونا​ والاقتصاد والهجرة ووضع القيود على انتشار الأسلحة"، مؤكداً أنه "على الجمهوريين أن يقرروا إن كانوا يريدون العمل معنا أم سيواصلون طريقهم في تقسيم البلاد".


ولفت بايدن، خلال مؤتمر صحف، إلى أنه "إدارته وضعت هدفا للوصول إلى 200 مليون جرعة لقاح لفيروس كورونا في المئة يوم الأولى من ولايتي"، موضحاً أنهم سيزيدون "النمو الاقتصادي بأكثر من 6% في وقت تراجع العاطلين عن العمل، وكذلك تراجعت معدلات البطالة للمرة الأولى إلى ما كانت عليه قبل بدء جائحة كورونا".

 

كما اعتبر أن "المشكلة الأساسية هي توفير الأمان والسلام للمواطنين الأميركيين". وقال "الرئيس الأميركي السابق ​دونالد ترامب​ لم يمول الصندوق اللازم لإخراج الأطفال المهاجرين من المنشآت الموجودة على الحدود، واليوم عشرات آلالاف تتم إعادتهم إلى بلادهم، ونحاول الاتفاق مع ​المكسيك​ للقبول بعودتهم".

 

وأفاد بأن "هناك زيادة في أعداد المهاجرين الذين يتوجهون إلى الحدود، وهذا أمر يتكرر بسبب الظروف التي يعانون منها. وفي هذا الإطار، وفر لنا وزير الدفاع 4 آلاف سرير إضافي في ولاية ​تكساس​ لاستقبال المهاجرين على الحدود"، مشدداً على أن "المكسيك ترفض استقبال العائلات الراغبة في الهجرة إلى ​الولايات المتحدة​". وأكد أن "الأطفال هم الوحيدون من المهاجرين الذين لن نعيدهم".

 

وفي سياق متصل، شدد بايدن على أن "القوات الأميركية ستنسحب من أفغانستان، لكن موعد ذلك لم يتحدد بعد"، معتبراً أنه "سيكون من الصعب لأسباب تكتيكية الإيفاء بموعد انسحاب قواتنا في الأول من أيار المقبل، وأنا لا أنوي إبقاء قواتنا في أفغانستان طويلا، ولا أعتقد بقائهم حتى العام المقبل". وأعلن أنه يخطط لـ "الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024".

 

وقال بايدن، "أبلغت الرئيس الصيني بشكل واضح أن الولايات المتحدة لا تريد المواجهة"، مشيراً غلى أن "الهدف النهائي للصين هو أن تصبح دولة قيادية في العالم". وشدد على أنه "ستكون هناك منافسة حادة مع الصين ولكن ذلك سيكون باحترام القوانين". وأفاد بأن "الصين تستثمر 3 أضعاف ما تستثمره الولايات المتحدة في مجال البنى التحتية".