أشار محافظ ​بعلبك الهرمل​ ​بشير خضر​، إلى أن "كل التجار وأصحاب المقاهي والمطاعم يطالبون اليوم بفتح هذه القطاعات، لكن حين تشترط التوجيهات إعادة الفتح التزام الناس بالإجراءات الوقائية، ولا يكون هناك التزام، فإن هذه الفئة تضر قطاعاً بأكمله وتكلّفنا أعباء صحية كبيرة، وتؤذي الناس التي تلتزم".


ولفت خضر، في حديث تلفزيوني، إلى أنه لا يحمّل "المسؤولية لجهة واحدة، بل تتحملها أكثر من جهة. فنحن علينا مسؤولية المتابعة على الأرض، ونعمل ضمن إمكاناتنا، إلا لسنا الجهة الرسمية التي تكون على تماس مع الناس كما البلديات التي يجب أن تتابع كل حالة، وتتدخل عند اللزوم". وقال، "نحن طلبنا منهم هذا الشيء، وعند وجود أي أحداث تخل بالأمن الصحي للمجتمع يمكن الاستعانة ب​القوى الامنية​، ولكن للأسف الكثير من الناس تتعاطى مع الأمور بناء على الحسابات الانتخابية والعائلية، والأمور تذهب بـ "مسح اللحى".

كما شدد على أن "هناك مسؤولية على الفرد والناس، وكل ​الشعب اللبناني​ بات يتمتع بثقافة كافية حول ​فيروس كورونا​، بالتالي هناك بالحد الأدنى مسؤولية على الفرد". وأكد أنه "خلال الفترة الماضية كل أبناء بعلبك الهرمل اضطروا للذهاب إلى مستشفيات خارج المحافظة لأن مستشفياتنا كانت ملأى". وأوضح أنه "اليوم لا يمكننا استيعاب حالات من خارج المحافظة، فالمستشفيات وصلت لحالة الاستيعاب القصىوى، ولكن رغم شخ الإمكانات فالقطاع الطبي يحقق المستحيل".

وحول التسجيل للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا في بعلبك الهرمل، أفاد خضر بأن "بعلبك الهرمل المحافظة ما قبل الأخيرة بنسبة الناس الذين سجلوا على المنصة، في وقت هناك 3918 شخصاً فقط تلقى اللقاح". وأكد أن "اليوم هناك أكثر من سبب لهذا الموضوع، ونحن بعد أن انطلقت المنصة لمسنا ان الأعداد خجولة، لذلك طلبت من البلدبات تقديم المساعدة التقنية، كما أننا نقوم بحملات توعية للإجابة على هواجس الناس، ونضحد بالعلم كل نظريات المؤامرة، بالتعاون مع أصحاب الاختصاص".