حذرت دراسة جديدة من أن الأشخاص الذين يمشون ببطء هم أكثر عرضة للوفاة بأربعة أضعاف من فيروس كورونا، وأكثر عرضة بنحو مرتين للإصابة بـ"كوفيد-19" الحاد.

ودرس باحثو جامعة ليستر 412596 مشاركا في البنك الحيوي في المملكة المتحدة في منتصف العمر والعلاقة النسبية بين كتلة الجسم وسرعة المشي و"كوفيد-19".


واكتشف الفريق أن الذين يمشون ببطء ولكنهم يتمتعون بوزن طبيعي، هم أكثر عرضة 2.5 مرة للإصابة بـ"كوفيد-19" الحاد، مقارنة بأولئك الذين يملكون وزنا طبيعيا أيضا ويمشون بسرعة.

ووجدوا أيضا أن الذين يمشون ببطء كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 3.75 مرة بسبب الفيروس الذي وضع معظم العالم في حالة من الإغلاق وأدى إلى وفاة الملايين.

وبالنسبة للدراسة، تم تعريف من يمشي ببطء على أنه الشخص الذي يتحرك بسرعة ثلاثة أميال (4.8 كم) في الساعة، بينما كان المشاة الذين يتحركون بسرعة تزيد عن أربعة أميال (6.5 كم) في الساعة.

 

 

 

وفي حين أن سبب النتائج ما يزال غير واضح، يشير الباحثون إلى أن الذين يمشون بسرعة قد يكون لديهم نظام قلبي وعائي صحي، بغض النظر عن أوزانهم.

وجاءت جميع البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي دراسة كبيرة وطويلة الأمد عن الاستعداد الوراثي والتعرض البيئي بدأت في عام 2006.

 


وقال توم ييتس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ النشاط البدني والسلوك المستقر والصحة في جامعة ليستر، إنه ثبت بالفعل أن السمنة والضعف هما "عوامل الخطر الرئيسية''  لنتائج "كوفيد-19".

وأضاف: "هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن الذين يمشون ببطء لديهم مخاطر أعلى بكثير للإصابة بكوفيد-19 الشديد، بغض النظر عن الوزن''.

ويشار إلى أن الخطر كان مرتفعا بشكل موحد لدى من يمشون ببطء ويتمتعون بوزن طبيعي أو من البدناء، وفقا للفريق الذي يقف وراء الدراسة.