لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​سيزار المعلوف​، إلى "أنّني قد تقدّمت منذ أشهر باقتراح قانون "دعم وتشجيع الصناعة الدوائيّة ال​لبنان​يّة". وعلى الرغم من أهميّته القصوى، لم يُطرح على التصويت حتّى اليوم"، واضعًا هذا الأمر بـ"رسم ​الشعب اللبناني​، والثوار في لبنان وزملائي في البرلمان".


وأوضح في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "هذا القانون بحال إقراره:


- يُوفّر على المواطن 80% من فاتورة ​الدواء​.


- يَحدّ من هجرة الأدمغة ويفتح سوق العمل أمام أصحاب الإختصاص.


- يُسدّد عجز الدولة في ملف ​الكهرباء​، عوضًا عن مدّ اليد على ​أموال المودعين​.


- يُدخل الـ"fresh dollar" إلى ​الأسواق اللبنانية​ عبر التصدير.


- يُثبّت المواطنين في الأرياف، بما أنّ هذه الصناعة ستتمركز في الأرياف لإنعاشها وتخفيف الضغط السكّاني في المدن.


- يُفيد 5 ملايين لبناني.


- يضرّ وبشكل كبير "مافيا" الدواء والـ"كارتيلات" المسيطرة على هذا القطاع.


- يكلّف ​الخزينة اللبنانية​ صفر دولار".

 

وأشار المعلوف إلى أنّ "عوضًا عن طرح هذا الإقتراح للتصويت، ها هي ​الدولة اللبنانية​ تتوسّل وتتسوّل من "​صندوق النقد الدولي​" مبلغ 5 مليار دولار لمدّة عشر سنوات. بينما الحلّ موجود لديها، وعليها الاسراع بإلغاء الوكالات الحصريّة، ولكن "مافيا" الدواء وكارتيله أقوى من الدولة وأكبر من ​مجلس النواب​". وتساءل: "ما الّذي ينقصنا حتّى نكون مثل مصر والأردن، اللذان يدخلان سنويًّا 500 مليون دولار أميركي من صناعة الدواء؟ أتريدونها دولة منتجة؟ أتريدون حل الأزمة الّتي أغرقتنا؟".

 

وتوجّه إلى الشعب اللبناني والثوار وزملائه في المجلس، قائلًا: "أنا أطالب باستمرار بطرح هذا القانون على التصويت، ولكنّني بحاجة إلى دعمكم للنقف سويًّا بوجه كارتيلات ​الفساد​".