اعلن رئيس الدبلوماسية الأوروبية ​جوزيب بوريل​ انه اتصل برئيس الوزراء ​السودان​ي ​عبد الله حمدوك​"، محذراً من أنه لا يمكن تحمل تكلفة تعريض العملية الانتقالية التاريخية في السودان للخطر بفعل التوترات الإقليمية الجارية"، مؤكدا أن تلك العملية "تظل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي".

هذا ومنذ إعادة ​الجيش السوداني​، في تشرين الثاني الماضي، انتشاره في منطقة الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى المجاورة مع ​إثيوبيا​ التي كان يستغلها مزارعون إثيوبيون منذ نحو 26 عاما، تشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا ملحوظا، وحشد كل طرف قواته العسكرية على جانبي الحدود.