يمكن أن تتراكم الأوساخ أو الشمع في الأذنين بمرور الوقت، ما يسبب مشاكل صحية إذا تركت دون علاج، فكم مرة يجب عليك تنظيف أذنيك؟.

 

غالبا ما يتجاهل الناس آذانهم في روتينهم اليومي، على الرغم من التحذير القديم للتنظيف خلفها عند الاستحمام. وذلك لأن الأذنين تنظف نفسها بنفسها، مع تدوير شمع التشحيم حول القنوات الداخلية. ومع ذلك، في بعض الأحيان، يكون هناك الكثير من الشمع الذي يتعذر على الجسم معالجته، ما يؤدي إلى مشاكل صحية.

 


ويوصي أخصائيو الأذن والأنف والحنجرة الأشخاص بترك تنظيف آذانهم في معظم الحالات، ما لم يكن لديهم تراكم غير عادي للشمع.

 

ويعاني بعض الأشخاص من الإفراط في تواجد الشمع، والذي يمكن أن يسبب مشاكل في السمع إذا تُرك دون علاج.

 

وقد تشمل المشاكل الناتجة عن الإفراط في تراكم الشمع ما يلي:

 

• فقدان السمع.

 

• السعال.

 

• شعور بامتلاء الأذن.

 

• حكة في الأذن.

 

• الدوخة.

 

• طنين الأذن (رنين الأذنين).

 

• ألم الأذن.

 

وأوصى أخصائيو السمعيات المقيمون في الولايات المتحدة، Alexandra، يجب أن يرى الناس أخصائي سمع إذا كان لديهم أي من هذه المشكلات.

 

ويمكن أن تكون العديد من هذه المشكلات منهكة، وتتطلب رعاية متخصصة.

 

ويمكن لأخصائيي السمع تشخيص المشكلات بشكل فعال ومعالجة الشمع الزائد أو المضغوط إذا كان هذا هو السبب الجذري.

 

ولكن في بعض الحالات، تكون أكثر من مجرد مصدر إزعاج، وفي هذه الحالة يكون التنظيف الذاتي ممكنا.

 

وقدم مركز Alexandra طريقة يمكن للناس من خلالها تنظيف آذانهم بأمان. ويتطلب تنظيف الجزء الخارجي من الأذن بقطعة قماش مبللة.

 

ويؤدي القيام بذلك إلى إزالة الأوساخ والشمع الزائدة، خاصة إذا استخدم الناس زيت الأطفال أولا.

 

وتوسع علماء السمع أيضا فيما يجب على الناس تجنبه أثناء التنظيف، وقالوا إن بيروكسيد الهيدروجين، الذي أوصى به بعض الخبراء في الماضي، يجب ألا يدخل في تنظيف الأذن.

 

ويوصي المتخصصون أيضا بعدم استخدام أعواد القطن، والتي يمكن أن تدفع الشمع أكثر إلى داخل الأذن.

 

وفي الحالات الأكثر شدة، يخاطر الأشخاص بثقب طبلة الأذن والتسبب في فقدان السمع والغثيان وحتى فقدان التذوق.